اختنا ساره
بنت زى كتير من البنات
متخرجه ومخطوبه وعلى وش جواز
بس
ياترى كانت بتقضى وقتها فى ايه
...نت وخروجات
صحاب واغانى
تلفزيون
وافلام
؟
؟
؟
اختنا ساره عرفت ان العمر مش مضمون
ومفيش حاجه
مكن تحميها من ربنا الا ربنا نفسه
اختنا ساره كانت
مسؤله تحفيظ قران
فى مقراه القصراوى
مسؤله اللجنه الدينه فى صناع الحياه
مسئول متابعه
الحالات لمركز الذكاه فى طنطا
وغير حاجات تانيه كتير
يارب تقبل منها
يارب واجعلها فى ميزان حسناتها
المهم بكل اسف رحلت عننا امبارح
الحمد
الله وان شاء الله تكون نالت شرف الشهاده
والحمد الله ماتت على التوحيد
بس
انا بنادى كل الشباب الغافل
تصور دى لو كانت زينا كلنا
كانت هتقابل
العظيم ازاى
هتقوله ايه
تصور انت لما واحده تموت قدام امها
الموقف
يبقى صعب ازاى قبل ماحكى ليكم تفاصيل الحادثه
ممكن تقروا الايه دى
ويارب
كل واحد يفكر فى معناها
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا
مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ
أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
سوره
الاعراف
ايه179
الحكايه فى مدينه طنطا
وقد بدأت المدينه
الهادئه بالخمول قليلا
وأستعد بعض الناس للخروج من بعد عناء النهار وشمس
الظهيره
وفى أحدى البيوت المجاوره لمسجد أحمد البدوى كانت سارا
تتحدث مع والدتها بأنها تريد ان تخرج قليلا معها
فوافقت والدتها بالطبع
.........
فى
نفس الوقت كان شارع البحر كعادته يعج بالسيارات ولكنها بالطبع أهدى حركه
من النهار
وكان الشابين يتسابقا بالسيارات
فالمتعه فى المدينه
الصغيره
هى السرعه فى الشوارع الضئيله
........
قد وصلت هى
ووالدتها الى أحدى تقاطعات شارع البحر
فى شارع محب بالتحديد
وهو شارع
يتميز بالنهار بكثره الاقدام لاحتوائه على كليه التربيه
ويتميز بالليل
بهدوئه
وفى أأقل من اللحظه
كان أحد الصديقين يحجز بسيارته على
الاخر
فلم يكن له سوى أن يرتطم بالفتاه والصعود بجسدها فوق الرصيف
والانتهاء عند أحدى الاشجار
ومن قوه الارتطام أدى الى انكسار الشجره
وماكانت
من الفتاه التى كانت من دقائق تملىء الجو مرحا وحيويه وخيرا وصدق
الان
هى جسد غير مكتمل الملامح
فى دقائق
ألتف الناس حولها ولكنهم لا
يقتربوا
هل هو خوف
رهبه
لا نعرف
فى نفس اللحظه كان يمر فى
هذا الشارع رجل يعرف هذه الفتاه
فقد كانت زوجته تروى عنها الكثير
فهى
المميزه دائما فى مقرأه القصراوى لتحفيظ القرءان
أقترب منها
سارا
انتى بخير يلا شدى حيلك مافيش حاجه كله هيبقى تمام
فلم يجد الا
الصمت يرد عليه
فما كان منه الا وراقب نبض يديها
فوجده فى انخفاض
شديد
فأيقن انها النهايه
فإذا به يقول
قولى الشهاده
ياساره
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمد رسول الله
ولكنها
محطمه لا يتحرك منها شىء فكيف تتكلم
ولكن جسدها يتكلم
اذا
بسبابه يديها ترتفع
وكأنها فى صلاتها وترفع اصبعها ناطقه الشهاده
بالحركه
وبعدها
يتوقف النبض
_________________________
فى
العزاء
كان اللقاء بين كل من يعرفونها
فكل من كان يعرفها
روى عنها
الخير
________________________________________
فى النهايه
الخير
هوا الدليل الصادق فى هذه الدنيا
والشىء الوحيد الذى يستحق العناء هوا
رضا الله
ويارب نصحى قبل ميجى وقت منلحقش نعمل حاجه
.............
تحياتى
لو
حسيت انها هتتعبك لما تنشرها
خلاص وفر وقت للاغانى والافلام والنت
اصل
دول الى انت هتتحشر بيهم